بقلم: أحمد نجيم
زوينة هادي، فالاعتراف بلي الحشيش ديالنا ما شي حرام ولا خطير جاء من أعلى سلطة فالبلاد.
إذ قال الحسن الثاني في حوار مع الإذاعة والتلفزيون الإسباني عام 1989 إن "المخدرات التي تأتي من المغرب أولا ليست خطيرة المفعول، وثانيا ليست محرمة، إلى حد أنه يجري الحديث في المنظمة العالمية للصحة قصد السماح بتداول هذا النوع في بعض الدول". مستشهدا بهولندا.
الحسن الثاني في هذا التصريح رد على "الاتحاد الأوروبي" الذي اتهم المغرب بأنه أول منتج للقنب الهندي وبإغراق سوقه وتدويخ شبابه.
الحسن الثاني مطور، فقد وظف الدين والطب في جوابه، فالحشيش ماشي حرام، كما أنه ماشي مضر بصحة مستهلكيه.
وذهب أبعد من ذلك وهو يقول إن العقاب لا يجب أن يشمل المغرب البلد المنتج بل أوروبا المستهلكة، وقد قالها بوضوح في اللقاء نفسه "لا ينبغي معاقبة المنتج بل المستهلك". والده محمد الخامس كان سمح لسكان الريف بزراعته بواسكة ظهير ملكي. من شابه أباه فما ظلم.
أرشيف نيشان، العدد: 106، بتاريخ 16-22 يونيو 2007. مقال مقتطف من ملف أعده الصحفي أحمد نجيم بعنوان: "كالها الحسن الثاني".
إرسال تعليق