U3F1ZWV6ZTQwMTExODUzOTU3MDM5X0ZyZWUyNTMwNjAyNTk4MjY3NQ==

إلياس الخرسي: زوجتي ارتدت النقاب وتفرغت للعمل في بيتها!

 



مصطفى بوكرن


فاجأ إلياس الخرسي، الملقب سابقا بـ "الشيخ سار" جمهوره على الفيسبوك بصورة مع زوجته، علق عليها قائلا: "قبل أكثر من سنة قدمت زوجتي استقالتها من عملها خارج البيت وقررت التفرغ لعملها داخل البيت.. كما قررت قبل أكثر من سنة ارتداء النقاب أثناء خروجها القليل من بيتها..".


وقد علل الناشط الخيري الخرسي، أن هذه القرارات "كانت نابعة من قناعاتها ورغباتها الشخصية دون أي ضغط أو إجبار مني.. قراراتها أسعدتني..".


ورد إلياس على من يقول أنه يمكن التوفيق بين العمل والأمومة قائلا: "وكما هو معلوم لدى كل العقلاء فإن التوفيق بين العمل خارج البيت وعمل البيت وخاصة الأمومة شيء مستحيل.. لا يمكن التوفيق بينهما وإتقانهما معا.. مستحيل...".

وكشف إلياس عن شعور زوجته بعد جلوسها في بيتها قائلا: "كل يوم في بيتها يزداد يقينها بصواب قرارها.. كل يوم يعظم استغرابها من أمهات يقمن برمي أطفالهن لغيرهن مباشرة بعد الولادة بشهور من أجل الرجوع للعمل وقضاء ساعات طويلة فيه"، وأضاف: "وهن في الغالب غير مضطرات لذلك في ظل وجود رجل قادر على توفير عيش كريم بسيط عادي متواضع بعيدا عن الحياة التي يورج لها كائنات الأنستاكرام"

وأرجع إلياس سبب عمل المرأة إلى "غياب القناعة". واستثنى من ذلك "النساء المضطرات إضطرارا حقيقيا للعمل".


ونقل إلياس على لسان زوجته قائلا: "كل يوم في بيتها يزداد سخطها على الأفكار النسوية المسمومة التي يتم ترويجها بشتى الوسائل.. من أجل الضغط على النساء وإجبارهن على العمل خارج البيت دون حاجة حقيقية لذلك.. أفكار تقلل من عظمة أمانة الأمومة..".


ولم يفوت إلياس الذي يعبر عن قناعاته الدينية بكل جرأءة، نقد التيار النسوي قائلا: "تلك الأفكار النسوية التي تعادي قوامة الرجل والتي لا تتقبل فكرة طاعة الزوج وتنازعه حقه بكونه ولي أمرها ورب الأسرة وقائد السفينة" واستدل على ذلك  بحديث صحيح: "عن النبي صلى الله عليه و سلم قال (لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) وذلك تعظيماً لحقه عليها وقال عليه الصلاة والسلام (والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها)".


وأكد إلياس أن الأفكار النسوية "تحول المرأة إلى رجل في جسد امرأة تناطح الرجل وتتسبب في تخريب الأسر وصنع المشاكل النفسية والجسدية ناهيك عن صنع جيل من الأطفال الضائع".

وخلص إلياس بقوله في تدوينته الطويلة: "الأمومة أمانة كبيرة.. الأمومة مهنة عظيمة لا يمكن أن تؤديها بإتقان إلا إذا تفرغت لها".



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة