في العددين من جريدة أخبار اليوم المغربية، عدد: 1240، بتاريخ: 12/13/2013؛ وعدد: 1241، بتاريخ: 13/12/2013، واكبت الجريدة نقاشا دار في لجنة العدل والتشريع، زمن حكومة بنكيران، حول فصل الثروة عن السلطة، في إطار القانون التنظيمي المؤطر لعمل الحكومة.
وقد نشرت الجريدة موقفا مثيرا، لعبد الله باها رحمه الله، بحيث عرض هذا الفصل بين الثروة والسلطة، لأنه اعتبر النقاش سياسيا أكثر منه قانونيا، واعتبر أن التعديل ليس هذا مكانه.
وقد علق البرلماني الاتحادي السابق الأستاذ الجامعي السفير الحالي بدولة تونس حسن طارق قائلا: إن نصف الثروات المغربية توجد في هذه الحكومة. يقصد حكومة بنكيران، لأن وزراءها جمعوا بين السلطة والثروة. واعتبر حكومة بنكيران برجوازية.
هذا النقاش جعل الصحافي توفيق بوعشرين، صاحب جريدة أخبار اليوم، المعتقل حاليا، يفرد له افتتاحية تحليلية، يستغرب تصريح عبد الله باها رحمه الله، وذكره بمجموعة من الأمثلة المعاصرة والتاريخية، التي تفصل بين الثروة والسلطة.
إن نشر هذا الأرشيف، لا يعني أن اختلاف هذه المصائر سببها مناقشة "الجمع بين الثروة والسلطة" بين معارض ومدافع، فلا وجود لتلازم سببي بينهما، لا يقول بذلك إلا أحمق، أو مريد للإثارة الفارغة. إنما الهدف التذكير بنقاش بالغ الأهمية، لازال مستمرا، يقوده باحتشام في الأحزاب المغربية، حزب العدالة والتنمية، أما الجرائد والمواقع، فالخبر يعرفه الجميع.
إرسال تعليق