أخبار زمان:
نشرت جريدة العلم المغربي في عددها 1918، 23 شتنبر 1952، خبرا غريبا، يتعلق بظهور الأطباق الطائرة في سماء المغرب.
شاهد سكان المغرب من طنجة إلى مراكش عشية الأحد مرور شهب نارية تقدر سرعتها بستة آلاف كيلومتر في الساعة. وقد أثارت هذه الشهب دهشة الجماهير وظن كثير من الناس أنها هي الأسطوانات الطائرة التي كثر عنها الحديث في هذا العام.
وليس في الإمكان معرفة مصدر هذه الشهب النارية. وفي الوقت الذي يؤكد فيه مركز الطيران بفاس بأن هذه الشهب ليست سوى أثر من آثار نجم تدل الأنباء الواردة من طنجة أن "الأوساط المطلعة" في المنطقة الدولة تؤكد أن هذه الشهب هي حقا أسطوانات من الأسطوانات الطائرة التي لم تعرف حقيقتها بعد لحد الآن.

إرسال تعليق