U3F1ZWV6ZTQwMTExODUzOTU3MDM5X0ZyZWUyNTMwNjAyNTk4MjY3NQ==

ديفيد غورفين مدير مكتب الاتصال الإسرائيلي يسأل الله أن يجنبه طاقم "شوف تيفي".

 



الأخبار الساخرة:


بعد أن فتحت وزارة الخارجية الإسرائيلية تحقيقا في شبهات استغلال النساء وادعاءات بالتحرش الجنسي، داخل مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، عاش رئيس المكتب ديفيد غورفين توترا رهيبا، خوفا من أن تصدر وزارة الخارجية المغربية بيانا في الموضوع، فيتعرض لحملة نهش في عرضه من قبل الصحافة والمواقع الإلكترونية المغربية.


استيقظ غورفين هذا الصباح وحمد الله، أنه ليس صحفيا مغربيا، وتذكر توفيق بوعشرين، وسليمان الريسوني، وعمر الراضي. كاد أن يبكي، وإنه لازال يدعو الله، أن تظل وزارة الخارجية المغربية صامتة، لأنها لو تحدثت، سينطلق فريق عمل "شوف تيفي" العجيب، في الوصول إلى "الضحايا"، والجلوس معهن لأخذ تصريحات دقيقة.


غورفين ليس خائفا من تحقيقات الخارجية الإسرائيلية، لكنه يعيش رعبا حقيقيا، من ردة فعل وزارة الخارجية المغربية، التي لازالت تنتظر، لأن الموضوع، ليس مواجهة قلم مزعج في الصحافة المغربية، فالموضوع له أبعاد كبيرة، ترتبط بمصير العلاقة بين إسرائيل والمغرب.


وصل المفتش العام للمكتب حجاي بيهار إلى مقر مكتب الاتصال الأسبوع الماضي رفقة عدد من المسؤولين، للتحقيق، مع ديفيد غورفين، رئيس المكتب، والذي كان سابقا سفير إسرائيل في مصر.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة