في خطوة مفاجئة، لم يتوقعها أحد، كتب الداعية السلفي المقيم بلندن، أبو رمانة، تدوينة طويلة، يعبر فيها عن مشاعره تجاه الملكة الراحلة إليزابيت الثانية، قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لله ما أخذ، ولله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى. رحم الله الفقيدة إلزابيت الثانية، وأسكنها الله فسيح جنانه، وجعل الله قبرها روضة من رياض الجنة".
وأضاف أبو رمانة قائلا: "طبعا، سيستغرب الكثير من الناس، ترحمي على امرأة تخالف عقيدتي الإسلامية، ولا يجوز أن أترحم عليها، وأن أرجو له المغفرة والجنة. بكل صدق، الحاكمون لبريطانيا يستحقون الدخول إلى الجنة جميعا، لأنهم يصدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اذهبوا إلى الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد". نعم بريطانيا، آوتنا، لما طردتنا دولنا، بريطانيا، احتضنتنا، لما رفضتنا دولنا، في بريطانيا مختلف الأجناس والأعراق والأديان، كل الناس يتمتعون بحقوقهم، دون أن يتنازلوا عن معتقداتهم".
وختم تدوينته قائلا: "لو لم أجد بريطانيا لأهاجر إليها، لكنت تائها في الأرض الآن. هذه الملكة تمثل نظاما يستحق الرحمة، ويستحق أن يدعو له الناس بالجنة، لأنهم أبعد الناس من نيران الظلم في الدنيا. هذا هو سبب ترحمي على إليزابيت الثانية، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
إرسال تعليق