U3F1ZWV6ZTQwMTExODUzOTU3MDM5X0ZyZWUyNTMwNjAyNTk4MjY3NQ==

"بن زيدان" عفوا بنكيران

 



أرشيف المشعل:


مع تجاوز بنكيران سنته الثانية ضمن زمن ولايته الحكومية. وقف كثير من المغاربة على حقيقة الوعود التي رمى بها زعيم البيجيدي للمواطنين، قبل الانتخابات التشريعية التي توجت حزبه فائزا بأكبر عدد من مقاعد البرلمان. وحتى تلك التي دبجها في التصريح الحكومي. فقد وعد بتشغيل العاطلين وتحقيق نسبة نمو محددة في 7 في المائة، ورفع السميك إلى 3000 درهم والحفاظ على القدرة الشرائية "وزيد وزيد" كل ذلك لم يتحقق إلى حدود الآن، حسب العديد من المتتبعين..بل الأدهى من كل ذلك أن الرجل انقلب بـ 180 درجة عن وعوده، ليبدأ أول "خطواته الإصلاكية" بضرب القدرة الشرائية للمواطنين، حيث قرر الزيادة، بشكل أحادي ودون أن يستشير أحزاب التحالف الحكومي، في سعر البنزين والغازوال والفيول الصناعي، مما أزم وضعية السائقين، لتنعكس هذه الزيادة التي تكررت عبر ثلاث مراحل على القدرة الشرائية للمواطنين، حيث ارتفع سعر الخضروات والفواكه والنقل واللحوم والأسماك والعديد من المواد الاستهلاكية، كما زاد بنكيران في الضرائيب على الدخل والسيارات وغيرها من الأشياء التي جاءت في قوانين المالية السابقة.


وفي الوقت الذين ينتظر كثير من المتقاعدين كثير من المتقاعدين أن "يزيد" لهم بنكيران في "المانضة"، الهزيلة التي تصلهم على رأس كل شهر "زاد" في سن التقاعد خمس سنوات، قبل أن يستقر الرأي على 63 سنة عوض 65 سنة الذي "بشر به الرجل معشر النتقاعدين، ناهيك عن الزيادة في سعر الماء والكهرباء، حتى أن كثيرا من المغاربة وضعوا أيديهم على قلوبهم خوفا من أن يزيد بنكيران في سعر الفاخر على حد قول بعض الفايسبوكيين، وذلك تزامنا مع عيد الأضحى الأخير. بل إن زاد حتى في التوقيت العادي للمملكة، ومدده أكثر من مرة، حتى يتماشى مع التوقيت المعمول به في الاتحاد الأوروبي. هذه الزيادات دفعت حميد شباط زعيم حزب الاستقلال إلى وصف بنكيران ب "بن زيدان" وهو ما انتشر بشكل واسع في مواقع التواصل الاجتماعي ليصبح اللقب الأبرز لرئيس الحكومة، خاصة وأنه زاد في كل شيء، بالقدر الذي دفع المغاربة إلى القول "والله إلى بنكيران زاد فيه كاع".


أرشيف المشعل: العدد: 442، 26 نونبر 2014.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة