متى ترد الجزائر للمغرب أراضيه المسروقة؟

 

مصطفى بوكرن

خرج بنكيران في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر شبيبة العدالة والتنمية،  للحديث مرة أخرى، عن العلاقة الحزب بالمرجعية الإسلامية، وعن سبب هزيمة العدالة والتنمية بعد 8 شتنبر، وماذا يريده الحزب، وماذا يريده الملك من الحزب، فقال بنكيران: " نحن نريد أن يكون الله راض عنا، نهار لي قلت أنا ليس مطلوبا مني أنني نطلب رضا الملك. قلتها بصدق لأن الرضا ينبعث من لا يفهم ضرورة، تقدر تفهم وتقدر متفهمش شي حاجة أمرك الله بها ، وكترضيه، أو والديك، مبقاش عندك معاهم المنطق العقلي كترضيهم" ثم أضاف: "الملك ديالنا كنبغيوه، وأوفياء له، هو مطلب منا والو، ولي بينا وبينو هو السمع والطاعة في المعروف هو الاحترام والتوقير، ونكونو في الوقت المناسب، باش ندافعوا على البلادنا والملكية دينا" وختم قائلا، ليؤكد ما قاله سابقا: " أما الرضا فهو شيء نطلبه من الله سبحانه وتعالى. نحن نطلب رضا من الله".

يذكر أن بنكيران قال الكلام نفسه في حوار له مع الصحفيين سليمان الريسوني ومحمد أغبالو عن موقع الأول الإلكتروني، في شهر يوليوز 2016، قال لهما: "أنا مامطلوبش مني الرضا ديال جلالة الملك، ديال الله لي خلقني وديال الواليدة ديالي". ثم أضاف: "العلاقة بيني وبينه، الوفاء، والسمع والطاعة، والنصح لي جلالة ملك، وأخذ مني وعد ألا اقول له إلا الحقيقة، هذا الذي يضبط العلاقة بيننا".

تجدر الإشارة إلى أن شبيبة العدالة والتنمية تنظم مؤتمرها السابع لانتخاب كاتبها الوطني يوم السبت 17 شتنبر.