متى ترد الجزائر للمغرب أراضيه المسروقة؟

 

أرشيف مجلة Lamalif:

نشرت مجلة Lamalif الفرنسية هذه الصورة الكاريكاتورية، ضمن مائدة مستريدة  Taple ronde، في العدد الخامس من المجلة، شهر يوليوز 1966. وضمت المائدة، عددا من الضيوف لا تتجاوز أعمارهم  30 سنة. واحد متزوج، والأكثرية في فترة الخطوبة. حضر النقاش محام، ومساعدة اجتماعية، طلبان يدرسان الحقوق، مهندسون... وهم جميعا من مدينة الدار البيضاء.

وناقش الشباب في هذه الحلقة موضواعات: من أجل مدارس مختلطة بين البنات والبنين؛ من مع أو ضد عمل المرأة؛ المرأة المثالية؛ التقاليد؛ العمل والحرية...وكانت مديرة النقاش زكية داوود.

يذكر أن مجلة Lamalif الفرنسية صدرت سنة 1966، وأنهاها إدريس البصري سنة 1988. بلغت العدد المائتين. وقد أسس المجلة محمد لغلام وزوجته جاكلين دفيد، التي اختارت اسما مستعارا: زكية داوود، لكي تعمل في مجلة Jeune afrique مراسلة ما بين 1963، و1966، وقد حصلت جاكلين الفرنسية على الجنسية المغربية حين دخلت المغرب سنة 1958. وقد دونت زكية سيرتها الصحفية في كتاب بعنوان: "Les années Lamalif 1958-1988 trente ans de journalisme au Maroc". وكانت توجه المجلة معارضا، وهذا ما يدل عليه اسمها، الذي هو نطق ل: لا.