متى ترد الجزائر للمغرب أراضيه المسروقة؟

 

مصطفى بوكرن

حكى بنكيران، حين استقباله لشبيبة الحزب، عن طفولته المثيرة مع أبيه: "كان أبي يأتيني بسفنجتين، بعد أن يؤدي صلاة الصبح". أورد بنكيران هذه الحكاية في سياق حديثه عن تأثره بأبيه، الذي لم يره يوما يصلي الصبح في بيته إلا مرة واحدة. 

روى ذلك للمكتب الوطني للشبيبة، ليبين ما يسميه "المرجعية الإسلامية"، التي نشأ عليها في أسرته قبل الحزب. وأخبرهم أن أباه توفي في سن التسعين وكان عمره 16 سنة.

وأشار إلى أنه كان "مسلما مع وعي ناقض"، وقدم مثالا على ذلك، "أنه كان يصلي، ولكن كان يجمع الصلاة". ولم ينضج في تدينه إلا مع "الحركة الإسلامية".

وروى قصته مع الدكتور يوسف القرضاوي أنه كان يأتيه إلى البيت، و"يتعامل معه بلطف". وذكر قصته مع عبد السلام ياسين، الذي كان "يتعامله معه أيضا بلطف". جاء ذلك في سياق حديثه، عن تأثير الإسلام والحركة الإسلامية في تغيير حياة الإنسان من أن يكون "إنسانا عاديا" إلى أن يكون إنسانا استثمر "فرصة الحياة".

تجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني للشبيبة، الذي أولى لقاءاته، قرر  زيارة بنكيران في بيته مساء الأحد 02 أكتوبر، فذكرهم "بالدعوة إلى الله" والدعوة "إلى الحزب"، إذا أرادوا الانتماء إلى هذا "المسار".