كشف الناخب الوطني وليد الركراكي في الندوة الصحفية، عن شيء يقلقه نفسيا، وهو أن بعض المغاربة ينادونه بـ "رأس لافوكا"، من أجل انتقاده فقط، دون أن يفكروا بـ "نية حسنة"، ويشجعوا المنتخب المغربي ليفوز في مباراته أمام المنتخب البليجيكي، التي ستكون يوم الأحد على الساعة الثانية بعد الزوال بالتوقيت المغربي في ملعب ثمامة بالعاصمة القطرية الدوحة، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وقد التقط المدرب البلجيكي روبيرتو مارتينيز هذه المعلومة، التي سيستعلمها في نزاله ضد الراكراكي، وسيحفظها للاعبين، لاستفزازهم في المباراة، بمناداتهم بـ: راس لافوكا. حسب ما أكدته مصادر عليمة للأخبار الساخرة.
واستنفر المدرب البلجيكي الجماهير لترفع شعارات تتضمن "راس لافوكا"، مثل شعار: "راس لا فوكا... سنعصرك". وتوعد مارتنيز الركراكي بهزيمة قاسية.
وإذا ما تحقق ذلك، فإن ما أقدم عليه الركراكي يدل على قلة خبرة في هذه المسابقات الدولية، والتي يكون فيها المدرب دقيقا في تصريحاته.
واستغرب الكثير من المحلليين الفيسبوكيين هذه الخفة في التصريحات لوليد الركراكي، ونبهوه إلى أن كأس العالم ليس هو البطولة الوطنية.
إرسال تعليق