قبل أن يبدأ الشيخ مولود السريري، ذكر طلبة العلم بالمكانة التي يحتلها طه عبد الرحمن في المشهد الثقافي المغربي، وذهب إلى أن أن طه عبد الرحمن له موقعه ومكانته.
ونبه الشيخ السريري إلى أن طه عبد الرحمن رد الكثير من القضايا التي اغتصبها "الفرنكفونيون" إلى دائرة العقل، من ذلك: حقل المفاهيم، ومن أولئك الذين سيطروا على ذلك عبد الله العروي.
ثم إن طه ركز على أمور مهمة، حسب الشيخ السريري، من ذلك: أنه نفى كونية الفلسفة، وقال بتعدد الفلسفات، وأن لكل أمة فلسفتها.
وختم الشيخ مقدمته بقوله: "هذا يحاسب لطه، وهذا مما يستحسن صدوره منه".
إرسال تعليق