قال عزيز رباح في أول خروجه على جريدة الأيام، بعد إعلانه إطلاق مباردة: "الوطن أولا ودائما": "النشاط الحزبي انتهى، لكن هذا لا يعني أنني لا أعتبره مدرسة، لكن كناشط أوقفت جميع أنشطتي الحزبية لكي أتفرغ للمبادرة وأسهم في خدمة بلدي من موقع آخر وأتمنى التوفيق للإخوة". ثم أضاف مجيبا على سؤال عودته بعد أن تتغير الظروف: "لا لن أعود. ولكن سأبقى وفيا للمبادئ التي تلقيتها داخل الحزب كشخص أنتمي منذ صغره للمدرسة الإصلاحية وسأبقى هكذا إلى أن ألقى الله".
وفي رده على من يقول، إنه يتلقى تقاعد الوزراء، أجاب قائلا: "أنا لم أطلب التقاعد... لدي تقاعد نسبي من وظيفتي في الإدارة كمهندس. للأسف كثير من الناس يعتقدون أن الوزير عندما يغادر الوزارة يأخذ تعويضا قدره 600 مليون سنتيم، وأنا أقول أنه عندما خرجنا أخذنا راتب 4 شهور، أي 26 مليونا، ريثما ندبر أمورنا لا أكثر. كما يعطى لمن يطلب تقاعد الوزراء مبلغ 39 ألف درهم شهريا، وهنا أيضا أوضح أنه يتم فيها احتساب أي تقاعد لك فإذا كان تقاعدك مثلا يصل إلى 20 ألف درهم تضاف له 19 ألفا فقط، وليس كما يعتقد الناس. وبالتالي أنا قانع بتقاعدي كمهندس في وزارة التجارة والصناعة وأحاول أن أقوم بأعمال استشارية لبعض الاستثمارات الصغيرة، لا داعي لأن أطلبه".
وقد تحدث رباح في هذا الحوار المطول عن أهداف مبادرته، التي سيعلن عليها في بداية السنة الجديدة، ومجالات العمل، ونفى أن تتحول إلى حزب سياسي، لأنه لا يريد أن يكرر تجربة حزب العدالة والتنمية. وقد أجرى الحوار معه، الصحفي الحسن آيت بيهي في العدد الحالي للأيام الموجود في الأكشاك، 1011 من 3 إلى 9 نونبر 2022.
إرسال تعليق