حذر الناشط الجمعوي إلياس الخرسي "الشيخ سار سابق" الشباب من الزواج بالنسويات المتأسلمات، وجاء في تدوينة مطولة، يشرح سبب تحذيره للشباب: "أن تتزوج امرأة لديها حلم (مادي دنيوي) تريد تحقيقه، ستكون أنت شخصا ثانويا في حياتها وحلمها هو أولويتها، أنت فقط أداة تلبي بها رغباتها وتنزع بك لقب (البايرة).. المتأسلمة التي تعرف أن الله أمرها بطاعة زوجها ولكنها تقول لله (ولكن..) (نعم يا الله زوجي أطيعه ولكن...)".
وأوضح إلياس الخرسي حالة المرأة المتزوجة الموظفة "إذا تزوجتها فإنها تريد أن تسافر تلاقي رجالا تبتسم لهم وتمازحهم وتضاحكهم وتنكت معهم".
إزاء هذا الوضع، فإن إلياس الفاعل الخيري، كشف للشباب المتدين الورطة التي سيعيشونها إذا تزوجوا بموظفة نسوية متأسلمة: "فذا رفضت ذلك ستكون أمام خيارين: الأول الطلاق، تشتت أسرتك و تشرد أبناءك وتعطيها من مالك لتزيده على مالها طيلة حياتك وتُحرم من أبنائك، وفي الغالب سيصعب عليك الزواج مرة أخرى" وأضاف: "أما الخيار الثاني هو أن تصبر على نمط حياتها وتعيش مذلولا ديوتا.. ستقبل رغما عن أنفك أن يضحك زميل زوجتك وشريكها في العمل معها وأن يسافر لك مع زوجتك وتعيش معه ثماني ساعات في اليوم وتأتيك آخر النهار منهكة".
رسم إلياس الخرسي وضعا مأساويا مخيفا للشباب المتدين الذي قد يتزوج بموظفة نسوية متأسلمة، قال:"لن تحصل على حقوقك الزوجية إلا نادرا، تسرع زوجتك الموظفة للإستحمام ثم تنام لتستيقظ باكرا لعملها، أما أولادك إنها سترميهم في الحضانات أو عند أمها أو أمك أو أي شخص آخر".
وقد أرجع السبب في هذا الوضع المخيف، أن متأسلمة الموظفة، "أن أحلامها أهم منك ومن أبنائك" ثم دعا الشباب المتدين إلى الزواج بـ"بنات الناس"، ونصحهم ألا يقعوا "في الحب فإنه يعمي ويجعلك تتنازل عن شروطك ولا تغرنّك خرقة فوق رأسها" وأضاف بلغة صارمة: "خلي صاحبة الحلم تحلم وحقق أحلامها في بيت أبيها، أنت تريد إكمال دينك".
وشجع الشباب المتدين على الزواج "من حلمها هو زوج صالح وبيت مستقر وأبناء صالحين تحقق فيهم ذاتها" وأكد في آخر تدوينته محذرا: "تزوجها لا تعمل خارج البيت، حذاري من الوقوع في الفخ والله إنك ستندم ولن ينفعك الندم يا أخي المسلم".
تجدر الإشارة أن هذه التدوينة، جاءت تعليقا على فتاة مغربية تتحدث في برنامج على وسائل التواصل الاجتماعي، ترتدي الحجاب، وتؤكد أنه لن تتنازل عن حلمها، إن رفض زوجها.
إرسال تعليق