متى ترد الجزائر للمغرب أراضيه المسروقة؟

 

بقلم: رضوان الرمضاني 

بقليل من الاجتهاد يمكن للجنة التحكيم، الخاصة بالجائزة الوطنية للصحافة. أن تعفي نفسها من تمارة، وتمنح الجائزة لمجلة "باري ماتش". ومع كامل الاحترام للزملاء في وسائل الإعلام المغربية. فإن ما من واحد منهم استطاع الحصول على سبق حمل "لا لا" سلمى، وبالتالي فالمجلة الفرنسية تستحق أموال الجائزة في كل الأجناس، مع العلم أنه لا أحد يدري إن كان الملك شخصيا من يدفع الملايين، أم أن الأمر "رعاية" فقط.

وإذا كان مفهوما أن لا تحتكر "باري ماتش" الجائز كلها، لأن ذلك يعني استحواذها على أكثر من ثلاثين مليون، فلابأس من إحداث جائزة جديدة، تقترح على وزارة الاتصال، اللي ما بقي عندها ما تدير هاد الأيام، أن تسميها جائزة الصحافة "اللي كتبغي القصر". والواقع أن لا أحد يفهم لم تكتفي النقابة الوطنية للصحافة بالأمور الهامشية فقط. وتغفل المعقول. تسخن الطرح منين يبغي يونس مجاهد، وتبردو منين يبغي عبد الله البقالي. يمكن أن نفهم أن من غير المستعجل المطالبة بمحاسبة "المقاولات الإعلامية"، التي حصلت على الدعم، لكن من المنطق أن نقول للملك إن وسائل الإعلام المغربية أولى بأخبار القصر.

على العموم، الميساج واضح، الشعب اللي ما يستاهل خبر حمل كيفاش يستاهل ملكية تسود ولا تحكم.

مجلة نيشان، العدد:87، 11-17 أكتوبر 2006.