مصطفى بوكرن
نشر موقع أشكاين "مقال رأي" غير موقع بعنوان: "أبوخلال، سلفي يخترق المنتخب الوطني"، يوم الجمعة 23 دجنبر.
وقد بنى صاحب المقال "المجهول" تحليله على تصرفات بوخلال في المونديال.
استنكر سجوده بعد تسجيله الهدف الثاني ضد بلجيكا، واعتبر ذلك ثقافة مشرقية مستوردة.
واتهم بوخلال أنه استقطب عبد الحميد الصابيري وإلياس الشاعر إلى تياره السلفي.
وهاجم صاحب المقال المجهول ظهور بوخلال مع امرأة منقبة.
واستنكر ظهوره مع الداعية هندي ذاكر نايك.
صدم المغاربة بهذا الهجوم، وذكرهم بقناة WELT الألمانية الحاقدة على الإسلام.
لم يتأخر رد الجامعة الملكية لكرة القدم.
أدانت الجامعة المغربية لكرة القدم، ما وصفته بـ "السلوك العدواني" الذي مس اللاعب زكرياء أبو خلال.
وأكدت أن بوخلال يتحلى بأخلاق طيبة وسلوك مثالي إلى جانب زملائه.
توعد الموقع الإلكتروني الذي أساء للاعب المغربي بالقضاء، من أجل تفنيد جميع الإدعاءات الباطلة.
وأعقب بلاغ الجامعة بلاغ للمجلس الوطني للصحافة.
حيث أكد أن المقالا لا علاقة له بالكتابة الصحافية.
وأدان المجلس الوطني هذا السلوك الذي يمس بالحياة الشخصية للاعب بوخلال.
وقرر المجلس تحويل هذا الملف للجنة الأخلاقيات والقضايا التأديبية،لاتخاذ العقوبات الصارمة، للحد من هذه السلوكات الشنيعة.
وأدان نادي تولوز الذي يلعب معه أبوخلال ما نشره موقع أشكاين واعتبره أكاذيب لا أساس لها من الصحة.
اضطر موقع أشكاين إلى الاعتذار بطريقة ملتوية، مستعملا تعبير "تلقاء نفسها" ينفي الضغط عليه، ويسحب المقال.
وخرج مؤسس الموقع التيجيني، يقدم اعتذارا رسميا للاعب وللجامعة المغربية لكرة القدم.
وروج فيسبوكيون الرسالة الملكية التي خص بها الملك محمد السادس كل لاعب باسمه.
فأشاد به الملك محمد الساس ونوه بالتزامه وانضباطه واعتزازه بانتمائه للمغرب.
فاخترق زكرياء بوخلال قلوب الملايين، وقد نظم ذلك الشاعر قائلا:
يكفيك فخرا كتاب الله تحفظه.
وفعل خير لمن عازوا ومن فقروا.
وبالوسام مليك الشعب وشحكم.
وفي القلوب لكم دار فهل علموا.
لا ينقص اللغو من قدر لكم شهدت.
به الملاعب والأنداد كلهم.
إرسال تعليق