بعد إعلان نتائج الكتابي للمحاماة، راحت صفحات فيسبوكية تفتش في سير أسماء الناجحين، والبحث عن صورهم.
وقد قمنا في القناة، بالتحقيق في شأن هذه الصور المنشورة، فاكتشغنا الحقيقة الصادمة، أن الصور، لا علاقة لها بالمغاربة، فضلا عن المرشحين.
وقد عبر الوزير وهبي عن انزعاجه من هذه الصفحات التي تشهر بالناس، وتوعدهم بالملاحقة القانونية.
نُشِرت صورة، ونُسِبت إلى ابن رئيس فريق حزب سياسي بمجلس المستشارين.
وبعد التحقق اتضح أن الصورة هي لممثل تركي شارك في العشق الممنوع.
نُشِرت صورة، ونُسِبت إلى بنت نائب وكيل الملك بإحدى المدن المغربية.
وبعد التحقق اتضح أن الصورة هي لمؤثرة في أستراليا تحكي روتنيها اليومي مع زوجها.
نُشِرت صورة، ونُسِبت إلى ابن مدير مركزي في وزارة العدل.
وبعد التحقق اتضح أن الصورة هي للاعب برازيلي هداف فريق سانتوس الشهير.
نُشِرت صورة، ونُسِبت إلى صديقة مقربة من وزير العدل.
وبعد التحقق اتضح أن الصورة هي لمذيعة في ماليزيا معروفة بحنجرتها الذهبية.
نُشِرت صورة، ونُسِبت إلى ابن عمة الوزير.
وبعد التحقق اتضح أن الصورة هي لرجل أعمال أوكراني يستثمر في الحديد والصلب.
نُشِرت صورة، ونُسِبت إلى بنت جارة الوزير.
وبعد التحقق اتضح أن الصورة هي لمغنية أمريكية بدأت تخفت شهرتها.
نُشِرت صورة، ونُسِبت إلى ابن أخت الوزير، وقالوا أنه يتعاطى المهلوسات.
وبعد التحقق اتضح أن الصورة هي لممثل فرنسي نشر صورته من داخل الكواليس.
لقد اتضح بعد هذا التحقيق، أن الوزير وهبي، يتم استهدافه، لا من أجل النزاهة، بل من أجل الإطاحةبه، وتم استعمال صور كاذبة تشهر بمرشحين لاذنب لهم، دون احترام لقيم العدالة.
ندعو الاستاذ بنكيران إلى الدفاع عن صديقه كما دافع عن أخنوش، وأن يؤكد أن رحيل الوزراء يتم عبر الصندوق لا عبر الفيسبوك.
إرسال تعليق